Admin Admin
عدد الرسائل : 225 العمر : 40 الدولة : المغرب نقاط : 125 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 21/10/2008
| موضوع: الشعب العلمية / الوضعية الثانية البكالوريا 2009 ((الجزائر)) الأحد نوفمبر 16, 2008 6:26 am | |
| الوحدة الأولى : تطور العالم في ظل القطبية الثنائية ما بين 1945 م - 1989 م الكفاءة القاعدية : أمام وضعيات إشكالية تعكس ظاهرة تطور العالم في ظل القطبية الثنائية ما بين 1945 م - 1989 م يكون المتعلم قادرا على : دراسة ظاهرة التطور باعتماد السندات المختلفة .
الوضعية الثانية :مساعي الانفراج الدولي
الاشكالية :إن اشتداد الصراع بين الشرق والغرب بات ينذر بقيام حرب كونية مدمرة مما فرض على الطرفين اعتماد سياسة معتدلة هي التعايش السلمي , حدد مفهومه ودوافعه ومظاهره.
تمهيـــــــــد : في ظل اشتداد التنافس بين الكتلتين الشرقية والغربية على الريادة العالمية ومناطق النفوذ , واشتداد أزمات هذا التنافس خاصة أزمتي كوريا وكوبا , أدى إلى زيادة احتمال قيام حرب كونية مدمرة بعد تحكم الطرفين في أسلحة الدمار الشامل , هذا ما فرض عليهما اللجوء إلى اعتماد سياسة أكثر مرونة واعتدالا عرفت بسياسة التعايش السلمي. مفهوم التعايش السلمي :هو مصطلح سياسي نعني به نبذ ( إبعاد ) الحرب كوسيلة لتسوية الخلافات الدولية وحلها بالطرق السلمية ( الحوار والمفاوضات ) مع الإقرار والقبول بأن الحوار والمفاوضات وتبادل المنافع وتعدد الأفكار والمذاهب أسس ثابتة في العلاقات الدولية.
مفهوم الانفراج الدولي :وهي الفترة التاريخية التي عرفها العالم بعد تسوية أزمة كوبا ( أكتوبر 1962م) تخلص خلالها من الشدة والضيق اللذان وصلا إليهما بفعل اشتداد أزمات الحرب الباردة خاصة كوبا وكوريا. [/url]دوافع التعايش السلمي : هناك عدة دوافع فرضت على المعسكرين ضرورة اعتماد سياسة التعايش السلمي وهي:
1- توازن الرعب النووي أي امتلاك الطرفين أسلحة الدمار الشامل.
2- تأكد كل طرف من استحالة القضاء على خصمه بالقوة.
3- الخسائر المادية والبشرية التي لحقت بالطرفين خلال أزمات الحرب الباردة خاصة أزمة كوريا.
4- ضغط الرأي العام الدولي الرافض لسياسة الحرب الباردة خاصة كتلة عدم الانحياز.
5- حدوث تفكك داخل الكتلتين.
6- التخلص من القيادات المتطرفة بنهاية حكم ترومان عام1952مووفات ستالين في مارس 1953م.
7- تخلي السوفيات عن النظرية الصفرية ( التي تعني ربح كل شيء أو خسارة كل شيء).
مظاهر التعايش السلمي : هناك عدة مظاهر جسدت قبول الطرفين واعتمادهم السياسة منها:
1- توقيع الهدنة الكورية في جويلية 1953م.
2- عقد لقاء جونيف في جوان 1955مبين أيزنهاور و خورتشوف والذي تم فيه الاتفاق على الحد من شدة التوتر بين الطرفين.
3- حل السوفيات لمكتب إعلام شيوعي عام 1956م.
4- تبادل الزيارات بين قادة المعسكرين.
5- مد جسور التعاون الثقافي والتجاري بين المعسكرين.
6- مد الخط الأحمر الهاتفي المباشر عام 1963 م بين موسكو وواشنطن لتسهيل الإتصالات بين زعيمي المعسكرين.
7- حدوث التعاون الفعال بين العملاقين في مجال غزو الفضاء(إلتحام مركبتيهما الفضائيتين في اوت 1975م)
8- التوقيع على عدة اتفاقيات لمنع انتشار الأسلحة النووية منها : سالت (1) عام 1972م
سالت (2) عام 1979م
الظروف الدولية ( حركة عدم الانحياز ) :
1- مفهومها : وهي كتلة دولية أو منظمة , ظهرت في سبتمبر1961مببلغراد اليوغوزلافية , تكونت من عدة دول مستقلة حديثا في أمريكا اللاتينية وإفريقيا وآسيا والتي تبنت الحياد الإجابي إزاء صراع الحرب الباردة بين المعسكرين الرأسمالي والاشتراكي.
2- مبادئها : ارتكز نشاط حركة عدم الانحياز على المبادئ التالية:
- تبني سياسة التعايش السلمي
- احترام المواثيق الدولية والمعاهدات الدولية
- احترام سيادة الدول واستقلالها واستقرارها
- احترام حق الشعوب في تقرير مصيرها
- عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول
- رفض سياسة استخدام القوة لحل النزاعات الدولية
- التنديد ( الاستنكار والرفض ) بسياسة التسلح وتكوين الأحلاف العسكرية.
- التنديد بسياسة التمييز العنصري المبنية على تسليط جنس على آخر أو تفضيل شعب على آخر.
3- أهدافها : ظهرت الحركة من أجل تحقيق عدة أهداف منها:
- تنمية سياسة التعايش السلمي ونشرها في العالم
- تنمية العلاقات الدولية الودية بين دول العالم.
- مقاومة الاستدمار ومناصرة حركات التحرر
- تدعيم الحلول السلمية للمشاكل الدولية ومقاومة مبدأ استخدام القوة في حلها.
4- تطور اهتماماتها منذ مؤتمر الجزائر سبتمبر 1973م :
عرفت الحركة تطورا كبيرا في اهتماماتها منذ مؤتمرها الرابع في الجزائر , من خلال إضافتها اهتمامات اقتصادية إلى جانب اهتمماتها السياسية السابقة , حيث طالبت بضرورة تحقيق الاستقلال الاقتصادي لدولها من خلال:
- تمسكها بحق الشعوب في الاشراف على مواردها الطبيعية بنفسها.
- مطالبتها بتعديل النظام الاقتصادي العالمي وجعله يتماشى مع طموحات كل الشعوب.
- تأكيدها على ضرورة تحقيق توازن بين أسعار المواد الأولية وأسعار المواد المصنعة.
- دعوتها لتفعيل التعاون الاقتصادي بين دولها
- مطالبتها بضرورة حصول دول الجنوب على التكنولوجيا الحديثة من دول الشمال
| |
|